( لَوَ أنهمُ عمًّا وجَدًّا ووالداً ... تأسَّوْا فسَنُّوا سُنَّة المُتَعَطِّل ) .
( عذرتُ أبا حَفْص وإن كان واحداً ... من القوم يَهدي هديَهم ليس يأتلي ) .
( ولكنهم فاتُوا وجئتَ مُصَلِّياً ... تقرِّب إثْرَ السابق المتمهل ) .
( وعُمْتَ فإن تَسْبِق فضِنْءُ مبَرِّزٍ ... جوادٍ وإن تُسْبَق فنفسَك فاعذُل ) .
( فمالك بالسلطان أن تَحْمِل القَذَى ... جفون عيونٍ بالقَذَى لم تُكَحَّل ) .
( وما الحقُّ أن تَهْوَى فتُسْعَفَ بالذي ... هَوِيتَ إذا ما كان ليس بأعدل ) .
( أبَى اللهُ والأحسابُ أن تَرْأم الخَنَا ... نفوسٌ كرامٌ بالخَنا لم تُوكَّلِ ) .
قال الزبير في خبره وحده الضنء والضنء الولد قال وأنشد الخليل بن أسد قال أنشدني دهثم .
( ابنُ عَجُوزٍ ضَنْؤُها غيرُ أَمِرْ ... لو نحرتْ في بيتها عشرَ جُزُرْ ) .
( لأصبحتْ من لحمهنّ تعتذر ... تغدو على الحيّ بعود من سَمُرْ ) .
( حتى يَفِرَّ أهلُها كلَّ مَفَرّْ ... ) .
أخبرني الحسن بن علي ووكيع قالا حدثنا أحمد بن زهير قال حدثنا الزبير وأخبرناه الحرمي بن أبي العلاء إجازة قال حدثنا الزبير عن ابن أبي أويس عن بكار بن حارثة عن عبد الرحمن بن أبي الزناد عن هشام بن عروة إن عبيد الله بن عبد الله جاء إلى عمر بن عبد العزيز فاستأذن عليه فرده الحاجب وقال له عنده عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان وهو مختل