وخرج مع ابن الأشعث فلما هزم هرب وطلبه الحجاج فأتى محمد بن مروان بن الحكم بنصيبين فأمنه وألزمه ابنيه مروان بن محمد وعبد الرحمن بن محمد فقال له كيف رأيت ابني أخيك قال أما عبد الرحمن فطفل وأما مروان فإني إن أتيته حجب وإن قعدت عنه عتب وإن عاتبته صخب وإن صاحبته غضب ثم تركه ولزم عمر بن عبد العزيز فلم يزل معه ذكر ذلك كله ومعانيه الأصمعي عن أبي نوفل الهذلي عن أبيه ولعون يقول جرير .
( يا أيُّها القارئُ الْمُرخِي عِمَامتَه ... هذا زمانُك إنّي قد مضى زمني ) .
( أَبْلغْ خليفتَنا إن كنتَ لاقِيَه ... أنّي لدى الباب كالمصفود في قَرَنِ ) .
وخبره يأتي في أخبار جرير .
وأما عبد الرحمن فلم تكن له نباهة أخويه وفضلهما فسقط ذكره .
بعض من صفاته .
وأما عبيد الله فإنه أحد وجوه الفقهاء الذين روي عنهم الفقه والحديث