كلاب فأصابه مطر في ليلة ظلماء فأوى إلى فتى من بني بكر بن كلاب فبصر به المحلق وهو عبد العزى بن حنتم بن شداد بن ربيعة بن عبد الله بن عبيد بن كلاب وهو يومئذ غلام له ذؤابة فأتى أمه فقال يا أمه رأيت رجلا أخلق به أن يكسبنا مجدا قالت وما تريد يا بني قال نضيفه الليلة فأعطته جلبابها فاشترى به عشيرا من جزور وخمرا فأتى الأعشى فأخذه إليه فطعم وشرب واصطلى ثم اصطبح فقال فيه .
( أرِقتُ وما هذا السُّهَادُ المؤرِّق ... ) .
والرواية الأولى أصح .
أخبرني أحمد بن عمار قال حدثنا يعقوب بن نعيم قال حدثنا قعنب بن المحرز عن الأصمعي قال حدثني رجل قال جاءت امرأة إلى الأعشى فقالت إن لي بنات قد كسدن علي فشبب بواحدة منهن لعلها أن تنفق فشبب بواحد منهن فما شعر الأعشى إلا بجزور قد بعث به إليه فقال ما هذا فقالوا زوجت فلانة فشبب بالأخرى فأتاه مثل ذلك فسأل عنها فقيل زوجت فما زال يشبب بواحدة فواحدة منهن حتى زوجن جميعا .
أخبرني محمد بن العباس اليزيدي قال حدثنا سليمان بن أبي شيخ قال حدثنا يحيى بن أبي سعيد الأموي عن محمد بن السائب الكلبي قال