فما قام من مقعده وفيهن مخطوبة إلا وقد زوجها وفي أول القصيدة غناء وهو .
صوت .
( أَرِقْتُ وما هذا السُّهادُ المؤرِّقُ ... وما بيَ من سُقْمٍ وما بِيَ مَعْشَقُ ) .
( ولكن أُراني لا أزال بحادثٍ ... أُغادَى بما لم يُمسِ عندي وأُطْرَقُ ) .
غناه ابن محرز خفيف ثقيل أول بالسبابة في مجرى البنصر عن إسحاق وفيه لحن ليونس من كتابه غير مجنس وفيه لابن سريج ثقيل بإطلاق الوتر في مجرى الوسطى عن إسحاق وعمرو .
أخبرني أبو العباس اليزيدي قال حدثني عمي عبيد الله عن ابن حبيب عن ابن الأعرابي عن المفضل قال اسم المحلق عبد العزى بن حنتم بن شداد بن ربيعة بن عبد الله بن عبيد وهو أبو بكر بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة وإنما سمي محلقا لأن حصانا له عضه في وجنته فحلق فيه حلقة .
قال وأنشد الأعشى قصيدته هذه كسرى ففسرت له فلما سمعها قال إن كان هذا سهر لغير سقم ولا عشق فما هو إلا لص .
المحلق الكلابي وسبب اتصاله بالأعشى .
وذكر علي بن محمد النوفلي في خبر المحلق مع الأعشى غير هذه الحكايات وزعم أن أباه حدثه عن بعض الكلابيين من أهل البادية قال كان لأبي المحلق شرف فمات وقد أتلف ماله وبقي المحلق وثلاث أخوات له ولم يترك لهم إلا ناقة واحدة وحلتي برود حبرة كان يشهد فيهما