قال أبو عبيدة من قدم الأعشى يحتج بكثرة طواله الجياد وتصرفه في المديح والهجاء وسائر فنون الشعر وليس ذلك لغيره ويقال هو أول من سأل بشعره وانتجع به أقاصي البلاد وكان يغنى في شعره فكانت العرب تسميه صناجة العرب .
أخبرني المهلبي والجوهري قالا حدثنا عمر بن شبة قال سمعت خلادا الأرقط يقول سمعت خلفا الأحمر يقول لا يعرف من أشعر الناس كما لا يعرف من أشجع الناس ولا من كذا ولا من كذا لأشياء ذكرها خلف ونسيتها أنا أبو زيد عمر بن شبة يقول هذا .
أخبرني محمد بن العباس اليزيدي قال حدثني عمي يوسف قال حدثني عمي إسماعيل بن أبي محمد قال أخبرني أبي قال سمعت أبا عمرو بن العلاء يقدم الأعشى .
وقال هشام بن الكلبي أخبرني أبو قبيصة المجاشعي أن مروان بن أبي حفصة سئل من أشعر الناس قال الذي يقول .
( كِلاَ أبَويْكم كان فرعَ دِعَامةٍ ... ولكنّهم زادوا وأصبحتَ ناقصا ) .
يعني الأعشى .
أخبرني محمد بن العباس اليزيدي قال حدثني عمي قال قال سلمة بن نجاح أخبرني يحيى بن سليم الكاتب قال بعثني أبو جعفر أمير المؤمنين بالكوفة إلى حماد الراوية أسأله عن أشعر