ثويته فجعل ثواء بدلا من حول وأخبرنا أبو خليفة عن محمد بن سلام عن يونس قال كان أبو عمرو بن العلاء يعيب قول الأعشى .
( لقد كان في حول ثواء ثويته ... ) .
جدا ويقول ما أعرف له معنى ولا وجها يصح قال أبو خليفة وأما أبو عبيدة فإنه قال معناه لقد كان في ثواء حول ثويته واللبانات والمآرب والحوائج والأوطار واحد والمبتلة الحسنة الخلق والهيفاء اللطيفة الخصر والرئم الظبي والفاحم الشديد السواد وقال لبات لها وإنما لها لبة واحدة ولكن العرب تقول ذلك كثيرا يقال لها لبات حسان يراد اللبة وما حولها والمعاصم موضع الأسورة وواحدها معصم .
الشعر للأعشى والغناء لمعبد وله فيه لحنان أحدهما وهو الملقب بالدوامة خفيف ثقيل أول بالسبابة في مجرى الوسطى عن إسحاق والآخر ثقيل عن الهشامي وابن خرداذبة