تفليه جعل يأكل المرار وهو نبت شديد المرارة من الغيظ وهو لا يدري ويقال بل قالت هند للحارث وقد سألها ما ترين حجرا فاعلا قالت كأنك به قد أدركك في الخيل وهو كأنه بعير قد أكل المرار قال وسمي عمرو المقصور لأنه قد قصر على ملك أبيه أي أقعد فيه كرها .
الحارث بن عمرو وقباذ وابنه .
أخبرني بخبره على ما قد سقته ونظمته أحمد بن عبد العزيز الجوهري قال حدثنا عمر بن شبة ولم يتجاوزه وروى بعضه عن علي بن الصباح عن هشام بن الكلبي وأخبرنا الحسن بن علي قال حدثنا محمد بن القاسم بن مهرويه قال حدثنا عبد الله بن أبي سعد عن علي بن الصباح عن هشام بن الكلبي قال ابن أبي سعد وأخبرني دارم بن عقال بن حبيب الغساني أحد ولد السموءل بن عادياء عن أشياخه وأخبرنا إبراهيم بن أيوب عن ابن قتيبة وأخبرني محمد بن العباس اليزيدي قال حدثني عمي يوسف عن عمه إسماعيل وأضفت إلى ذلك رواية ابن الكلبي مما لم أسمعه من أحد ورواية الهيثم بن عدي ويعقوب بن السكيت والأثرم وغيرهم لما في ذلك من الاختلاف ونسبت رواية كل راو إذا خالف رواية غيره إليه قالوا كان عمرو بن حجر وهو المقصور ملكا بعد أبيه وكان أخوه معاوية وهو الجون على اليمامة وأمهما شعبة بنت أبي معاهر بن حسان بن عمرو بن تبع ولما مات ملك بعده ابنه الحارث وكان شديد الملك بعيد الصيت