( فكم من قَتيلٍ ما يُباءُ به دمٌ ... ومن غَلِقٍ رهناً إذا لفَّه مِنَى ) .
( ومن مالئ عينيه من شَيْءِ غيرِه ... إذا راح نحوَ الجمرةِ البِيضُ كالدُّمَى ) .
( يُسحِّبْنَ أذيالَ المُرُوطِ باسؤقِ ... خِدَال وأعجازٍ مآكِمُها رِوَا ) .
عروضه من الطويل الشعر لعمر بن أبي ربيعة والغناء لابن سريج رمل بالبنصر وقد كان علويه فيما بلغنا صنع فيه رملا وفي أفاطم مهلا خفيف رمل وفي لعلك إن طالت حياتك رملا آخر ولم يصنع شيئا وسقطت ألحانه فيها فما تكاد تعرف وهذه الأبيات يقولها عمر بن أبي ربيعة في بنت مروان بن الحكم .
عمر بن أبي ربيعة وأم عمرو بنت مروان .
أخبرني الحرمي بن أبي العلاء قال حدثنا الزبير بن بكار قال حدثنا ابن كناسة عن أبي بكر بن عياش قال حجت أم عمرو بنت مروان فلما قضت نسكها أتت عمر بن أبي ربيعة وقد أخفت نفسها في نساء معها فحادثته ثم انصرفت وعادت إليه منصرفها