( هل أخو كأسٍ مُحَقِّقُها ... ومُوَقٍّ صحبَه سُكُرَةْ ) .
( ومُحَيِّيهمْ إذا شَرِبوا ... ومُقِلٌّ فِيهمُ هَذَرَهْ ) .
( خُلِق البِيضُ الحِسانُ لنا ... وجِيادُ الرَّيْطِ والحِبَرَهْ ) .
( كَابِراً كنّا أحقَّ به ... كلُّ حَيٍّ تابعٌ أَثَرَهْ ) .
مسافر وهند بنت عتبة .
وله شعر ليس بالكثير والأبيات التي فيها الغناء يقولها في هند بنت عتبة بن ربيعة بن عبد شمس وكان يهواها فخطبها إلى أبيها بعد فراقها الفاكه بن المغيرة فلم ترض ثروته وماله فوفد على النعمان يستعينه على أمره ثم عاد فكان أول من لقيه أبو سفيان فأعلمه بتزويجه من هند فأخبرني أحمد بن عبيد الله بن عمار قال حدثني عمر بن محمد بن عبد الملك الزيات قال حدثني ابن أبي سلمة عن هشام قال ابن عمار وقد حدثناه ابن أبي سعد عن علي بن الصباح عن هشام قال ابن عمار وحدثنيه علي بن محمد بن سليمان النوفلي عن أبيه دخل حديث بعضهم في بعض .
أن مسافر بن أبي عمرو بن أمية كان من فتيان قريش جمالا وشعرا وسخاء قالوا فعشق هندا بنت عتبة بن ربيعة وعشقته فاتهم بها وحملت منه قال بعض الرواة فقال معروف بن خربوذ فلما بان حملها أو كاد قالت