( أبَى فهو لا يَشْرِي هدّى بضلالةٍ ... ولا يتَّقي في الله لومةَ لائمِ ) .
( ونحن بحمد الله نتلو كتابَه ... حُلُولاً بهذا الخَيْفِ خَيْفِ المحارمِ ) .
( بحيث الحمامُ آمِنُ الرَّوْعِ ساكنٌ ... وحيث العدوّ كالصديق المُسالِم ) .
( فما فَرَحُ الدُّنيا بباقٍ لأهلِه ... ولا شِدَّةُ البَلْوَى بضربة لازِمِ ) .
( تُخَبِّرُ مَنْ لاقيتَ أنك عائذٌ ... بل العائذُ المظلوم في سجن عارمِ ) .
حدثني أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني قال حدثنا يحيى بن الحسن العلوي قال حدثنا الزبير بن بكار وأخبرني الحرمي قال حدثنا الزبير قال حدثني محمد بن إسماعيل الجعفري عن سعيد عن عقبة الجهني عن أبيه قال سمعت كثيرا ينشد علي بن عبد الله بن جعفر قوله في محمد بن الحنفية .
( أقَرّ اللهُ عينِيَ إذ دعاني ... أمينُ الله يلطُف في السؤالِ ) .
( وأثنَى في هوايَ عليَّ خيراً ... وساءلَ عن بَنِيَّ وكيف حالي ) .
( وكيف ذكرت حال أبي خُبَيْبٍ ... وزَلَّة فعلِه عند السُّؤالِ ) .
( هو المَهْدِيّ خَبَّرَنَاهُ كَعْبٌ ... أخو الأحبارِ في الحِقَبِ الخوالي ) .
فقال له علي بن عبد الله يا أبا صخر ما يثنى عليك في هواك خيرا إلا من كان على مثل مذهبك قال أجل بأبي أنت وأمي قال وكان كثير كيسانيا يرى الرجعة قال الزبير أبو خبيب عبد الله بن الزبير كناه بابنه