( وخيرُ الشِّعْرِ أكرمُه رجالاً ... وشرٌّ الشعرِ ما قال العَبِيدُ ) .
أخبرنا الحرمي قال حدثنا الزبير قال حدثني عبد الرحمن بن عبد الله الزهري عن عمه موسى بن عبد العزيز قال .
حمل عبد العزيز بن مروان النصيب بالمقطم مقطم مصر على بختي قد رحله بغبيط فوقه وألبسه مقطعات وشي ثم أمره أن ينشد فاجتمع حوله السودان وفرحوا به فقال لهم أسررتكم قالوا إي والله قال والله ما لما يسوءكم من أهل جلدتكم أكثر .
جرير يعترف بشاعرية النصيب .
أخبرنا أبو خليفة عن محمد بن سلام قال حدثني أبو العراف قال .
مر جرير بنصيب وهو ينشد فقال له اذهب فأنت أشعر أهل جلدتك قال وجلدتك يا أبا حزرة .
أخبرنا الحسين بن يحيى عن حماد عن أبيه قال حدثني أيوب بن عباية قال .
بلغني أن النصيب كان إذا قدم على هشام بن عبد الملك أخلى له مجلسه واستنشده مراثي بني أمية فإذا أنشده بكى وبكى معه فأنشده يوما قصيدة له مدحه بها يقول فيها .
( إذا اسْتَبَق الناسُ العُلاَ سَبَقَتْهمُ ... يَمِينُك عَفْواً ثم صَلَّتْ شِمالُها )