( تناوَلُنِي بالشتم في غير كُنْهِه ... فمَهلاً ابا الخَيْمَاءِ وابنَ المُعَذّر ) .
( هجوتَ وقد سَامَاكَ في الشعر خُطَّةَ الذَّلِيلِ ... ولم يفعل كأفعال مُنْكِر ) .
قال وقال أنس بن زنيم لعبيد الله بن زياد وفيه غناء .
( سلْ أميري ما الذي غيَّره ... عن وِصَالي اليومَ حتى ودَّعَهْ ) .
( لا تُهِنّي بعد إكرامك لي ... فشديدُ عادةٌ مُنْتَزَعَه ) .
( لا يكن وعْدُك بَرْقاً خُلَّباً ... إنَّ خيرالبرقِ ما الغيثُ مَعَه ) .
شعره في طلب الخمر .
أخبرني محمد بن مزيد بن أبي الأزهر قال حدثنا حماد بن إسحاق عن أبيه قال .
زعم عاصم بن الحدثان أن حارثة بن بدر قال لعبيد الله بن ظبيان وكانا في عرس لابن مسمع هل لك في شراب قال نعم فأتيا بنبيذ من زبيب وعسل فأخذ ابن ظبيان العس فكرع فيه حتى كاد يأتي عليه ثم ناوله حارثة فقال له حارثة يابن ظبيان إنك لطب بحسوها فقال أجل والله إني لأشربها حلالاً وأجاهر بها إذا أخفى غيري شرب الحرام فقال له حارثة من غيرك هذا قال سائلي عن هذا الأمر فقال حارثة .
( إذا كنتَ نَدْمَاني فخُذها وسَقِّني ... ودَعْ عنك من رآك تكرعُ في الخمرِ ) .
( فإنِّي امرؤٌ لا أشرب الخمرَ في الدُّجَا ... ولكنني أَحْسُو النبيذَ من التمر )