( فإنِّي مستقيلُكِ أَثْلُ لُبِّي ... ولُبَّ المرء أفضلُ ما استقالا ) .
( أهابُكِ أن أقولَ بذلتُ نفسي ... ولو أنِّي أطيع القلبَ قالا ) .
( حياءً منكِ حتى سُلّ جِسْمِي ... وشَقّ عليَّ كتمانِي وصالا ) .
الشعر للقس والغناء لمعبد خفيف ثقيل أول مطلق في مجرى البنصر وفيه لمعبد ثقيل أول بالوسطى أوله .
( أَهابُكِ أن اقولَ بذلتُ نفسي ... ) .
خبر لها مع القس .
أخبرني الحسن بن علي قال حدثنا هارون بن محمد بن عبد الملك الزيات قال حدثنا الزبير بن بكار قال حدثنا بكار بن رباح قال .
كان عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي عمار من بني جشم بن معاوية وقد كانت أصابت جدة منه من صفوان بن أمية وكان ينزل مكة وكان من عباد أهلها فسمي القس من عبادته فمر ذات يوم بسلامة وهي تغني فوقف فتسمع غناءها فرآه مولاها فدعاه إلى أن يدخله إليها فيسمع منها فأبى عليه فقال له فإني أقعدك في مكان تسمع منها ولا تراها فقال أما هذا فنعم فأدخله داره وأجلسه حيث يسمع غناءها ثم أمرها فخرجت إليه فلما رآها علقت بقلبه فهام بها واشتهر وشاع خبره بالمدينة قال وجعل يتردد إلى منزل مولاها مدة طويلة ثم إن مولاها خرج يوما لبعض شأنه وخلفه مقيما عندها فقالت له أنا والله أحبك فقال لها وأنا والله الذي لا إله إلا هو قالت وأنا والله أشتهي أن أعانقك وأقبلك قال وأنا والله قالت وأشتهي والله أن أضاجعك واجعل بطني على بطنك وصدري على صدرك قال وأنا والله قالت فما يمنعك من ذلك فوالله إن المكان لخال قال يمنعني منه قول الله D ( الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين ) فأكره أن تحول مودتي لك