( كأنَّ حَمَاماً راعِبِيّاً مُؤَدِّياً ... إذا نطقتْ من صدرها يَتَغَشْمَرُ ) .
فقال لها يزيد يا حبيبتي من قائل هذا الشعر فقصت عليه القصة فرق له وقال أحسن وأحسنت .
غنت يزيد بن عبد الملك بشعر الأحوص .
قال إسحاق وحدثني المدائني قال .
لما اشترى يزيد بن عبد الملك سلامة وكان الأحوص معجباً بها وبحسن غنائها وبكثرة مجالستها فلما أراد يزيد الرحلة قال ابياتاً وبعث بها إلى سلامة فلما جاءها الشعر غنت به يزيد وأخبرته الخبر وهو .
صوت .
( عاودَ القلبَ من سَلاَمةَ نَصْبُ ... فلعينيّ من جَوَى الحُبِّ غَرْبُ ) .
( ولقد قلتُ أيها القلبُ ذُو الشوقِ ... الَّذي لا يُحبّ حُبَّك حِبُّ ) .
( إنه قد دنا فِراقُ سُلَيْمَى ... وغدَا مَطْلَبٌ عن الوصل صَعْبُ ) .
غناه ابن محرز ثاني ثقيل بالسبابة في مجرى البنصر عن إسحاق وفيه لابن مسجح خفيف ثقيل بالوسطى عن عمرو وفيه لابن عباد وعلويه رملان وفيه لدحمان خفيف رمل هذه الحكايات الثلاث عن الهشامي وذكر حبش أن لسلامة القس فيه ثاني ثقيل بالوسطى .
عتابها لحبابة لاستخفافها بها .
قال إسحاق وحدثني أيوب بن عباية قال كانت سلامة وريا لرجل واحد