وفيها يقول .
أَلاَ قُلْ لهذا القلبِ هل أنت مُبْصِرُ ... وهل أنت عن سَلاَّمةَ اليومَ مُقْصِرُ ) .
( ألا ليت أنِّي حين صارتْ بها النَّوى ... جليسٌ لسَلْمَى كلَّما عَجّ مِزْهَرُ ) .
وقال في قصيدة له .
( سلاَّمُ وَيْحَكِ هل تُحبين مَنْ ماتا ... أو تَرْجعينَ على المحزون ما فاتا ) .
وقال أيضا .
( سَلاَّمُ هلي لي منكمُ ناصرُ ... أم هل لقلبي عنكمُ زاجرُ ) .
( قد سمِع الناسُ بوجدي بكم ... فمنهمُ اللائّمُ والعاذرُ ) .
في أشعار كثيرة يطول ذكرها .
هي وأختها ريا من أجمل النساء وأحسنهن غناء .
وأخبرني الحسين بن يحيى عن حماد عن أبيه قال حدثني الجمحي قال .
كانت سلامة وريا أختين وكانتا من أجمل النساء وأحسنهن غناء فاجتمع الأحوص وابن قيس الرقيات عندهما فقال لهما ابن قيس الرقيات إني أريد أن أمدحكما بأبيات وأصدق فيها ولا أكذب فإن أنتما غنيتماني بذلك وإلا هجوتكما ولا أقربكما قالتا فما قلت قال قلت .
( لقد فتنتْ رَيَّا وسَلاَّمةُ القَسَّا ... فلم تتركا للقَسِّ عقلاً ولا نفسا ) .
( فتاتانِ أمَّا منهما فشبيهةُ الهلالِ ... وأُخْرَى منهما تُشبه الشمسا )