صوت .
( عطاؤكَ زيْنٌ لامرىء إن حَبَوْتَه ... ببَذْلٍ وما كلُّ العطاء يَزِينُ ) .
( وليس بشَيْنٍ لامرىء بذلُ وجهه ... إليكَ كما بعضُ السؤال يَشين ) .
غنت فيه جرادتا عبد الله بن جدعان فقال عبد الله لأمية خذ الأخرى فأخذهما جمعاً وخرج فلما صار إلى القوم بهما أنشأ يقول وقد أنشدنا هذه الأبيات أحمد بن عبد العزيز الجوهري عن عمر بن شبة وفيها زيادة .
( وما لي لا أحيِّيه وعندي ... مواهِبُ يَطَّلِعْنَ من النِّجادِ ) .
( لأبيضَ من بني تَيْم بن كَعْبٍ ... وهم كالمَشْرَفيَّاتِ الحِداد ) .
( لكل قبيلةٍ هادٍ ورأسٌ ... وأنت الرأسُ تَقْدُم كلَّ هادي ) .
( له بالخَيْف قد علمتْ مَعَدٌّ ... وإن البيت يُرْفَع بالعماد ) .
( له داعٍ بمكَّة مُشْمَعِلٌّ ... وآخرُ فوق دارته يُنادي ) .
( إلى رُدُحٍ من الشِّيزَى مِلاءٍ ... لُبابَ البُرّ يُلْبَكُ بالشِّهادِ ) .
وقال فيه أيضا .
( ذُكِر ابنُ جُدْعانٍ بخيرٍ ... كلَّما ذُكِر الكرامُ ) .
( من لا يَخُون ولا يَعُقُّ ... ولا تُغَيِّره اللئامُ ) .
( نَجْبُ النَّجيبة والنجيب ... له الرِّحالةُ والزِّمامُ )