وأن معبداً أخذ لحنه فيه فغنىّ عليه .
( أمِنْ آل ليلى باللِّوَى مُتَرَبَّعُ ... ) .
أخبرني الحسين بن يحيى عن حماد عن أبيه عن ابن الكلبي عن لقيط قال .
وفد عبد الله بن جعفر على معاوية ومعه سائب خاثر فوقع له في حوائجه ثم عرض عليه حاجة لسائب خاثر فقال معاوية من سائب خاثر قال رجل من أهل المدينة ليثي يروي الشعر قال أوَكلّ من روى الشعر أراد أن نصله قال إنه حسنه قال وإن حسنه قال أفأدخله إليك يا أمير المؤمنين قال نعم قال فألبسته ممصرتين إزاراً ورداء فلما دخل قام على الباب ثم رفع صوته يتغنى .
( لِمَنِ الديارُ رُسومُها قَفْرُ ... ) .
فالتفت معاوية إلى عبد الله بن جعفر فقال أشهد لقد حسنه فقضى حوائجه وأحسن إليه .
نسبة هذا الصوت .
( لِمَنِ الديارُ رُسُومُها قَفْرُ ... لَعِبتْ بها الأرواحُ والقَطْرُ ) .
( وخَلاَ لها من بعد ساكِنها ... حِجَجٌ مَضَينَ ثَمَانٍ اوْ عَشْرُ ) .
( والزَّعْفرانُ على تَرَائِبها ... شَرِقٌ به اللّبّاتُ والنَّحْرُ ) .
الشعر ينسب إلى أبي بكر بن المسور بن مخرمة الزهري وإلى الحارث بن خالد المخزومي وإلى بعض القرشيين من السبعة المعدودين