منه قال وما قلت قال قلت .
( أَهَلُّوا من الشهر الحَرَامِ فأصبحوا ... مَوالِيَ مُلْكٍ لا طَرِيفٍ ولا غَصْبِ ) .
جعلته لك حقا وجعلك أخذته غصبا قال صدقت .
ادعاؤه بأنه اشعر من جرير والفرزدق .
قال أخبرنا أحمد بن عبد العزيز قال أخبرنا عمر بن شبة قال أخبرنا أبو دقاقة الشامي مولى قريش عن شيخ من قريش قال .
رأيت الأخطل خارجا من عند عبد الملك فلما انحدر دنوت منه فقلت يا أبا مالك من أشعر العرب قال هذان الكلبان المتعاقران من بني تميم فقلت فأين أنت منهما قال أنا واللات أشعر منهما قال فحلف باللات هزؤا واستخفافا بدينه .
وروى هذا الخبر أبو أيوب المديني عن المدائني عن عاصم بن شبل الجرمي أنه سأل الأخطل عن هذا فذكر نحوه وقال واللات والعزى .
أخبرني الحسن بن علي قال حدثنا محمد بن القاسم بن مهرويه قال حدثني عبد الله بن أبي سعد قال ذكر الحرمازي .
أن رجلا من بني شيبان جاء إلى الأخطل فقال له يا أبا مالك إنا وإن كنا بحيث تعلم من افتراق العشيرة واتصال الحرب والعداوة تجمعنا ربيعة وإن لك عندي نصحا فقال هاته فما كذبت فقلت إنك قد هجوت جريرا ودخلت بينه وبين الفرزدق وأنت غني عن ذلك ولا سيما أنه يبسط لسانه بما ينقبض عنه لسانك ويسب ربيعة سبا لا تقدر على سب مضر بمثله والملك فيهم والنبوة قبله فلو شئت أمسكت عن مشارته ومهارته فقال صدقت في