قال ابن عمار وقد أنشدنا هذه الأبيات سليمان بن أبي شيخ لسعيد بن عبد الرحمن ولم يذكر لها خبرا .
عدي بن الرقاع يشهد له بشاعريته .
أخبرني محمد بن يحيى الصولي قال حدثنا محمد بن زكريا الغلابي عن ابن عائشة قال .
قال رجل من الأنصار لعدي بن الرقاع أكتبني شيئا من شعرك قال ومن أي العرب أنت قال أنا رجل من الأنصار قال ومن منكم القائل .
( إنّ الحَمامَ إلى الحجازِ يَهيجُ لي ... طَرَباً تَرَنُّمُهُ إذا يَتَرَنَّمُ ) .
( والبرقُ حين أَشِيمُه مُتَيامِناً ... وجنائبُ الأرواحِ حين تَنَسَّمُ ) .
فقال له سعيد بن عبد الرحمن بن حسان بن ثابت فقال عليكم بصاحبكم فاكتب شعره فلست تحتاج معه إلى غيره .
وفي أول هذه القصيدة غناء نسبته .
صوت .
( بَرِحَ الخفاءُ فأيَّ ما بك تَكتُمُ ... والشَّوْقُ يُظْهِرُ ما تُسِرّ فيُعْلَمُ ) .
( وحملتَ سُقْماً من علائِق حبِّها ... والحبُّ يَعْلَقُه الصحيحُ فيَسْقَمُ ) .
الغناء لحكم خفيف رمل بالوسطى عن الهشامي وذكره إبراهيم له ولم يجنسه وفي هذه القصيدة يقول