( تجود بتقريبِ الذي هو آجلٌ ... من الوعد ممطولٌ وتبخَل بالنَّقْدِ ) .
( وقد قلت إذ أهدَتْ إلينا تحيَّةً ... عليها سلامُ الله من نازح مُهْدِي ) .
( سقى الغيثُ ذاك الغورَ ما سكنتْ به ... ونجداً إذا صارت نَواهَا إلى نجدِ ) .
قال فجعل ينشدها ودموع الوليد تنحدر على خديه حتى فرغ منها ثم قال له لن تحتاج إلى رفد أحد ولا معونته ما بقيت وأمر له بخمسمائة درهم وقال ابعث بها إلى أهلك واقم عندي فلن تعدم ما تحبه ما بقيت فلم يزل معه زمانا ثم استأذنه وانصرف وفي بعض هذه الأبيات غناء نسبيته .
صوت .
( أبائنةٌ سُعْدَى ولم تُوفِ بالعهدِ ... ولم تَشفِ قلباً أقصدتْه على عَمْدِ ) .
( ومهما أكن جلداً عليه فإنَّني ... على هجرها غيرُ الصبَّور ولا الجَلْدِ ) .
الغناء لمالك خفيف ثقيل أول بالوسطى عن الهشامي ومن هذه القصيدة .
صوت .
وأغضيتُ عيني من رجالٍ على القَذَى ... يقولون أقوالاً أَمَضُّوا بها جِلْدِي ) .
( إذا سُمْتُ نفسي هجرَها قُطِعتْ به ... فجانيتُه فيما أسِرّ وما أَبْدِي ) .
الغناء لابن محرز ثاني ثقيل بالبنصر عن عمرو .
خبره مع عبد الصمد مؤدب الوليد بن يزيد .
أخبرني الحسن بن علي الخفاف قال حدثنا أحمد بن زهير قال حدثنا الزبير بن بكار قال حدثني عمي ومحمد بن الضحاك بن عثمان قالا