رواه ثعلب عن أبي نصر عن الأصمعي وعلى أن في هذه الروايات أبياتا ليست مما يغنى فيه وأبياتا ليست في الرواية وقد روي أيضا أن الجماعة المذكورة تساجلوا هذه الأبيات فقال كل واحد منهم بعضا وأخبار ذلك وما يحتاج إليه في شرح غريبه يذكر بعد هذا والغناء في اللحن المختار لمعبد خفيف ثقيل أول بالوسطى وفي هذين البيتين مع أبيات أخر من القصيدة اشتراك كثير بين المغنين يتقدم بعض الأبيات فيه بعضا ويتأخر بعضها عن بعض على اختلاف تقديم ذلك وتأخيره والأبيات تكتب ها هنا ثم تنسب صنعة كل صانع في شيء منها إليه وهي بعد البيتين الأولين إذ كانا قد مضيا واستغني عن إعادتهما .
( لمَّا تبدَّى لها طارت وقد علمتْ ... أنْ قد أظل وأنّ الحيّ غاشيها ) .
( تَشْتقّ في حيث لم تُبْعِدْ مُصَعِّدةً ... ولم تُصَوِّبْ إلى أدنى مَهَاويها ) .
( تَنْتاشُ صفراءَ مطروقاً بقيَّتُها ... قد كاد يأزِي عن الدُّعْموصِ آزِيها ) .
( ما هاج عينَك أمْ قد كاد يُبكيها ... من رَسْمِ دار كسَحْقِ البُرْدِ باقيها ) .
( فلا غنيمة تُوفِي بالذي وَعَدتْ ... ولا فؤادُك حتى الموتِ ناسِيها ) .
ثبط مولى عبد الله بن جعفر خفيف ثقيل بإطلاق الوتر في مجرى البنصر من رواية إسحاق في أما القطاة والذي بعده وتنتاش صفراء خفيف ثقيل بالبنصر عن عمرو ولإبراهيم الموصلي في لما تبدى لها وأما القطاة خفيف رمل عن الهشامي ولعمر الوادي في أما القطاة ثقيل بالوسطى ولابن جامع في لما تبدى لها وبعده أما القطاة خفيف رمل ولسياط في الأول والثاني وبعدهما تشتق في حيث لم تبعد خفيف ثقيل بالبنصر ومن الناس من ينسب