( كأنَّها يوم صدَّتْ ما تكلِّمني ... ظَبْيٌ بعُسْفانَ ساجي العَين مطروفُ ) .
( تَجَلَّلتنيَ إذ أَهوَى العَصَا قِبَلِي ... كأنَّها صَنَمٌ يُعتادُ معكوف ) .
( العبدُ عبدُكُم والمالُ مالُكُمُ ... فهل عذابُك عنِّي اليوم مصروفُ ) .
( تنسَى بلائي إذا ما غارةٌ لَحِقتْ ... تخرجُ منها الطُّوَالاتُ السَّراعيف ) .
( يخرُجن منها وقد بُلَّتْ رَحائلها ... بالماء تركضُها الشُّمُّ الغطاريف ) .
( قد أطعَن الطعنةَ النَّجْلاء عن عُرُضٍ ... تَصْفَرُّ كَفُّ أخيها وهو منزوف ) .
غنى في البيت الأول والثاني علوية ولحنه من الثقيل الأول مطلق في مجرى البنصر وقيل إنه لإبراهيم وفيهما رمل بالوسطى يقال إنه لابن سريج وهو من منحول ابن المكي .
قوله مذروف من ذرفت عينه يقال ذرفت تذرف ذريفا وذرفا وهو قطر يكاد يتصل وقوله لو أن ذا منك قبل اليوم معروف أي قد أنكرت هذا الحنو والإشفاق منك لأنه لو كان معروفا قبل ذلك لم ينكره ساجي العين ساكنها والساجي الساكن من كل شيء مطروف أصابت عينه طرفةٌ وإذا كان كذلك فهو أسكن لعينه تجللتني ألقت نفسها علي وأهوى اعتمد صنم يعتاد أي يؤتى مرة بعد مرة ومعكوف يعكف عليه والسراعيف السراع واحدتها سرعوفة والطوالات الخيل والرحائل السروج والشمم ارتفاع في الأنف والغطاريف الكرام والسادة أيضا والغطرفة ضرب من السير والمشي يختال فيه والنجلاء الواسعة يقال سنان منجل واسع الطعنة عن عرض أي