أعداؤه يستولون على راحلته .
أخبرني الحرمي بن أبي العلاء قال حدثنا الزبير بن بكار قال حدثتني ظبية قالت .
مر يزيد بن الطثرية بأعداء له فأرادوه وهو على راحلته فركضها وركضوا الإبل على أثره فخشي أن يدركوه وكانت نفسه عنده أوثق من الراحلة فنزل فسبقهم عدوا وأدركوا الراحلة فعقروها فقال في ذلك .
( أَلاَ هل أتى ليلَى على نَأْي دارِها ... بأن لم أُقاتِلْ يومَ صَخْرٍ مُذَوِّدا ) .
( وأنِّيَ أسلمتُ الرِّكابَ فعُقِّرتْ وقد كنتُ مِقْداماً بسيفي مُفْرَدا ) .
( أثرتُ فلم أَسْطِعْ قتالا ولا ترى ... أخا شِيعةٍ يوماً كآخر أَوْحَدا ) .
( فهل تَصْرِمَنَّ الغانياتُ مودَّتي ... إذا قيل قد هاب المنونَ فعّرَّدا ) .
هجوه لفديك الجرمي لأنه عذب وحشية .
أخبرني يحيى إجازة عن حماد بن إسحاق عن أبيه عن أبي زياد قال .
كان يزيد بن الطثرية يتحدث إلى نساء فديك بن حنظلة الجرمي ومنزلهما بالفلج فبلغ ذلك فديكا فشق عليه فزجر نساءه عن ذلك فأبين إلا أن يدخل عليهن يزيد فدخل عليهن فديك ذات يوم وقد جمعهن جميعا أخواته وبنات عمه وغيرهن من حرمه ثم قال لهن قد بلغني أن يزيد دخل عليكن وقد نهيتكن عنه وإن لله علي نذرا واجبا واخترط سيفه إن لم أضرب