( عليه الوَسْمُ وسمُ أبي جَرَادِ ... ) .
وفيهم يقول يزيد بن الطثرية .
( الاَ بئسما أن تَجْرِمُوني وتغضَبوا ... عليّ إذا عاتبتُكم يا بني طَثْرِ ) .
وزعم بعض البصريين أن الطثرية أم يزيد كانت مولعة بإخراج زبد اللبن فسميت الطثرية وطثرة اللبن زبدته .
سبب تلقيبه بالمودّق .
ويكنى يزيد أبا المكشوح وكان يلقب مودقا سمي بذلك لحسن وجهه وحسن شعره وحلاوة حديثه فكانوا يقولون إنه إذا جلس بين النساء ودقهن .
أخبرني محمد بن خلف عن حماد بن إسحاق عن أبيه قال .
كان يزيد بن الطثرية يقول من أفحم عند النساء فلينشد من شعري قال وكان كثيرا ما يتحدث إلى النساء وكان يقال إنه عنين .
وروى عنه عبد الله بن عمر عن يحيى بن جابر أحد بني عمرو بن كلاب عن سعاد بنت يزيد بن زريق امرأة منهم .
أن يزيد بن الطثرية كان من أحسن من مضى وجها وأطيبه حديثا وأن النساء كانت مفتونة به وذكر الناس أنه كان عنينا وذلك أنه لا عقب له وأن الناس أمحلوا حتى ذهبت الدقيقة من المال ونهكت الجليلة فأقبل صرم