( ليس بين الحياة والموت إلاَّ ... أن يَرُدُّوا جِمَالَهم فتُزَمَّا ) .
فطرب وارتاح وجعل يقول لقد عجلوا البين أفلا يوكون قربة أفلا يودعون صديقا أفلا يشدون رحلا حتى جرت دموعه .
وحدثنا الحرمي بن أبي العلاء عن الزبير فذكر مثله .
ومنها .
صوت .
( يا أختَ نَاجِيةَ السلامُ عليكُم ... قبلَ الرَّحِيل وقبلَ عَذْلِ العُذَّلِ ) .
( لو كنتُ أعلمُ أنّ آخرَ عَهْدِكم ... يومُ الرَّحِيل فعلتُ ما لم أفعَلِ ) .
عروضه من الكامل الشعر لجرير والغناء لابن سريج ثقيل أول بالسبابة في مجرى الوسطى عن ابن المكي وذكر إسحاق في هذه الطريقة ولم ينسبه إلى أحد وفيه للغريض ثاني ثقيل بالوسطى عن ابن المكي أيضا ومما يشك فيه أنه لمعبد أو لكردم ابنه في البيت الثاني والأول ثاني ثقيل ولعريب في هذين البيتين لحن من رواية ابن المعتز غير مجنس .
ومنها .
صوت .
( أمَنزِلَتَيْ سَلْمَى على القِدَم أَسلَمَا ... فقد هِجْتُما للشوق قلباً مُتَيَّما ) .
( وذَكَّرتُما عصرَ الشَّباب الذي مضَى ... وجِدَّةَ وَصْلٍ حَبْلُه قد تَجَذَّمَا )