( أَلاَ قد أَرَى إلاَّ بُثَينةَ ها هنا ... لنا بعد ذا المُصْطافِ والمتربِّع ) .
لمعبد في الثالث والرابع من هذه الأبيات ثقيل أول بالخنصر في مجرى الوسطى عن إسحاق ولابن سريج في الأول والثاني والخامس خفيف رمل بالبنصر عن عمرو وللأبجر في الأول والخامس والثالث والرابع رمل بالبنصر وفي الأول والثاني خفيف ثقيل ينسب إلى معبد وغيره ولم تعرف صحته من جهة يوثق بها .
أخبرني الحرمي قال حدثنا الزبير قال أنشدنا بهلول بن سليمان لجميل لما بعد عن بثينة وخاف السلطان وكان بهلول يعجب به .
( أَلاَ قد أَرَى إلا بُثَينةَ للقلبِ ... بَوادِي بَداً لا بجِسْمَى ولا الشِّغْبِ ) .
( ولا ببُصَاقٍ قد تَيمَّمتَ فاعترف ... لما أنت لاقٍ أو تَنَكَّبْ عن الرَّكْبِ ) .
( أفي كلِّ يومٍ أنت مُحْدِثُ صَبْوةٍ ... تموت لها بُدِّلْتُ غيرَك من قلبِ ) .
أخبرنا الحرمي قال حدثنا الزبير قال حدثنا أبي عن يعقوب بن محمد الزهري عن سليمان بن صخر الحرشي قال حدثنا سليمان بن زياد الثقفي .
أن بثينة دخلت على عبد الملك بن مروان فرأى امرأة خلفاء مولية