صوت .
( بَيْنا جِبالٌ ذاتُ عَقْدٍ لبَثْنةٍ ... أُتِيحَ لها بعضُ الغواة فحلَّها ) .
( فعُدْنا كأنَّا لم يكن بيننا هَوىً ... وصار الذي حَلَّ الحبالَ هَوىً لها ) .
( وقالوا نَراها يا جميلُ تبدَّلتْ ... وغيَّرها الواشِي فقلتُ لعلَّها ) .
الغناء للهذلي خفيف ثقيل مطلق في مجرى الوسطى وذكره إسحاق في هذه الطريقة والإصبع ولم ينسبه إلى أحد .
أخبرني محمد بن مزيد قال حدثنا حماد بن إسحاق عن أبيه قال حدثنا أبو عوف عن عبد الرحمن بن مقرن قال .
بعثني المنصور لأبتاع له جارية من المدينة وقال لي اعمل برأي ابن نفيس فكنت أفعل ذلك وأغشى ابنه وكانت له جارية مغنية قد كلف بها فتى من آل عثمان بن عفان فكان يبيع عقدة من ماله وينفق ثمنها عليها وابتلي برجل من أهل إفريقية ومعه ابن له فغشي ابن الإفريقي بيت ابن نفيس فجعل يكسو الجارية وأهلها ويبرهم حتى حظي عندهم وغلب عليهم وتثاقلوا العثماني فقضي أن اجتمعنا عشية وحضر ابن الإفريقي والعثماني فنزع ابن الإفريقي خفه فتناثر المسك منه وأراد العثماني أن يكيده بفعله فجلسنا ساعة فقال لها ابن الإفريقي غني .
( بَيْنَا حِبَالٌ ذاتُ عَقْدٍ لبَثْنةٍ ... أُتِيح لها بعضُ الغُوَاةِ فحَلَّها ) .
يعرض بالعثماني فقال لها العثماني لا حاجة لنا في هذا ولكن غني