( فرددتُهن وقد سَعَيْنَ بهجرِكم ... لمَّا سَعَيْنَ له بأفْوَقَ ناصِلِ ) .
( يَعْضَضْنَ من غيظٍ عليّ أناملاً ... ووَدِدْتُ لو يَعْضَضْنَ صُمَّ جَنَادِلِ ) .
( ويقلن إنكِ يا بُثَيْن بخيلةٌ ... نفسي فداؤكِ من ضَنِينٍ باخل ) .
قالوا وقال جميل في وعد بثينة بالتلاقي وتأخرها قصيدة أولها .
( يا صاحِ عن بعض المَلاَمةِ أَقْصِرِ ... إنّ المُنَى لَلِقاءُ أُمِّ المِسْوَرِ ) .
فمما يغنى فيه منها قوله .
صوت .
( وكأنّ طارقَها على عَلَل الكرَى ... والنجمُ وَهْناً قد دنا لتَغَوُّرِ ) .
( يَسْتافُ ريحَ مُدَامةٍ معجونةٍ ... بذَكِيِّ مِسْكٍ أو سَحيقِ العَنْبَر ) .
الغناء لابن جامع ثقيل أول بالبنصر من رواية الهشامي وذكر عمرو بن بانة أنه لابن المكي .
ومما يغنى فيه منها قوله .
صوت .
( إنَّي لأحفظُ غَيْبَكم ويسرُّني ... إذ تَذْكُرِينَ بصالح أن تَذْكُرِي )