في قصيدة الراعي .
( كأنّ بني طُهَيَّةَ رهطَ سَلْمَى ... حجارةُ خارىءٍ يَرمِي كلابَا ) .
فجزعوا حينئذ ولاذوا بي .
أخبرني الحسن بن علي الخفاف قال حدثنا أحمد بن الحارث الخراز قال حدثنا المدائني قال .
كان جرير من أعق الناس بأبيه وكان بلال ابنه أعق الناس به فراجع جرير بلالا الكلام يوما فقال له بلال الكاذب مني ومنك ناك أمه فأقبلت أمه عليه وقالت له يا عدو الله أتقول هذا لأبيك فقال جرير دعيه فوالله لكأنه سمعها مني وأنا أقولها لأبي .
هجا عمر بن يزيد لأنه أعان الفرزدق عليه .
أخبرني محمد بن خلف بن المرزبان قال حدثنا أحمد بن الهيثم قال حدثنا العمري عن لقيط قال .
كان عمر بن يزيد بن عمير الأسدي يتعصب للفرزدق على جرير فتزوج امرأة من بني عدس بن زيد بن عبد الله بن دارم فقال جرير .
( نكحتَ إلى بني عُدُسِ بن زيدٍ ... فقد هَجَّنْتَ خيلَهمُ العِرَابَا ) .
( أَتنْسَى يومَ مَسْكِنَ إذ تُنَادِي ... وقد أخطأْتَ بالقَدَمِ الرِّكابا ) .
وهي قصيدة فأجتمعوا على عمر بن يزيد ولم يزالوا به حتى خلعوا المرأة منه .
أخبرني محمد بن خلف قال حدثني محمد بن الهيثم قال حدثني عمي