( فلا خوفٌ عليكِ ولن تُراعِي ... بعَقْوةِ مازِنٍ وبني هِلاَلِ ) .
( هما الحَيَّانِ إن فَزِعا يَطِيرا ... إلى جُرْدٍ كامثال السَّعَالِي ) .
( أمازِنُ يابنَ كعبٍ إنَّ قلبي ... لكم طولَ الحياة لَغيرُ قالي ) .
( غَطَارِيفٌ يَبِيتُ الجارُ فيهم ... قريرَ العينِ في أهلٍ ومال ) .
قال أجل يا أبا حزرة فلا خوف عليك .
تجمع الناس حوله في المسجد دون الفرزدق .
أخبرني أحمد بن عبد العزيز الجوهري قال حدثنا عمر بن شبة قال قال شعيب بن صخر حدثني هارون بن إبراهيم قال .
رأيت جريرا والفرزدق في مسجد دمشق وقد قدماها على الوليد بن عبد الملك والناس عنق واحد على جرير قيس وموالي بني أمية يسلمون عليه ويسألونه كيف كنت يا أبا حزرة في مسيرك وكيف أهلك وأسبابك وما يطيف بالفرزدق إلا نفر من خندف جلوس معه قال شعيب فقلت لهارون ولم ذلك قال لمدحه قيسا وقوله في العجم .
( فيجمعُنا والغُرَّ أولادَ سَارَةٍ ... أبٌ لا نُبالِي بعدَه من تعذَّرا ) .
قال شعيب بلغني أنه أهديت له يومئذ مائة حلة أهداها إليه الموالي سوى غيرهم وأخبرني بهذا الخبر أبو خليفة عن محمد بن سلام عن شعيب بن صخر فذكر نحوا من حكاية أبي زيد إلا أنها أتم من حكاية ابن سلام وقال