قال ما زاد ابن المراغة على أن جعلني شرطيا أما إنه لو قال .
( لو شاء ساقكم إليّ قطينا ... ) .
لسقتهم إليه كما قال .
بشار يفضله على الفرزدق والأخطل .
أخبرني أبو خليفة قال حدثنا محمد بن سلام قال .
سألت بشارا العقيلي عن الثلاثة فقال لم يكن الأخطل مثلهما ولكن ربيعة تعصبت له وأفرطت فيه قلت فجرير والفرزدق قال كان جرير يحسن ضروبا من الشعر لا يحسنها الفرزدق وفضل جريرا عليه .
وقال ابن سلام قال العلاء بن جرير وكان قد أدرك الناس وسمع كان يقال الأخطل إذا لم يجىء سابقا فهو سكيت والفرزدق لا يجيء سابقا ولا سكيتا فهو بمنزلة المصلي أبدا وجرير يجيء سابقا ومصليا وسكيتا قال ابن سلام وتأول قوله إن للأخطل خمسا أو ستا أو سبعا طوالا روائع غررا جيادا هو بهن سابق وسائر شعره دون اشعارهما فهو فيما بقي بمنزلة السكيت والسكيت آخر الخيل في الرهان والفرزدق دونه في هذه الروائع وفوقه في بقية شعره فهو كالمصلي أبدا وهو الذي يجيء بعد السابق وقبل السكيت وجرير له روائع هو بهن سابق وأوساط هو بهن مصل وسفسافات هو بهن سكيت .
مناقضة بينه وبين الفرزدق .
أخبرنا أبو خليفة قال حدثني محمد بن سلام قال حدثني حاجب بن زيد بن شيبان بن علقمة بن زرارة قال