نحو الصوت فسمعت قائلا يقول أدرك ثأرك أهل المدينة قتلة عثمان فخرج مسلم وكان من قصة الحرة ما كان على يده وليس هذا موضعه فقال أبو قطيفة في ذلك لما أخرجوا عن المدينة .
حنين أبي قطيفة إلى المدينة وأهلها .
صوت من غير المائة فيه لحنان .
( بَكَى أُحُدٌ لمّا تحمَّل أهلُه ... فكيفَ بذي وَجْدٍ من القوم آلِفِ ) .
( من اْجل أبي بَكْرٍ جَلَتْ عن بلادها ... أُميَّةُ والأيّامُ ذاتُ تَصَارِفِ ) .
عروضه من الطويل وفيه ثقيل أول والغناء لسائب خاثر خفيف ثقيل أول بالوسطى ذكر ذلك حماد عن أبيه وذكر أن فيه لحنا آخر لأهل المدينة لا يعرف صاحبه قال الهيثم في خبره وقال أبو العباس الأعمى في ذلك .
( قد حَلَّ في دار البَلاَطِ مُجَوّعٌ ... ودارِ أبي العَاصِ التَّميميُّ حَنْتَفُ ) .
( فلم أرَ مثلَ الحيّ حين تحمَّلوا ... ولا مثلَنا عن مثلِهم يَتَنكَّفُ )