فتقطع يده ونظر مروان إلى ماله ب ذي خُشُب فقال لا مال إلا ما أحرزته العياب فمضوا فنزلوا حقيلا أو وادي القرى وفي ذلك يقول الأحوص .
( لا تَرْثِيَنَّ لحَزْمِيٍّ رأيتَ به ... ضُرّاً ولو سقَط الحزميُّ في النارِ ) .
( الناخسين بمَرْوانٍ بذي خُشُبٍ ... والمُقْحِمِينَ على عثمانَ في الدارِ ) .
قال المدائني فدخل حبيب بن كرة على يزيد وهو واضع رجله في طست لوجع كان يجده بكتاب بني أمية وأخبره الخبر فقال أما كان بنو أمية ومواليهم ألف رجل قال بلى وثلاثة آلاف قال أفعجزوا أن يقاتلوا ساعة من نهار قال كثرهم الناس ولم تكن لهم بهم طاقة فندب الناس وأمر عليهم صخر بن أبي الجهم القيني فمات قبل أن يخرج الجيش فأمر مسلم بن عقبة الذي يسمى مسرفا قال وقال ليزيد ما كنت مرسلا إلى المدينة أحدا إلا قصر وما صاحبهم غيري إني رأيت في منامي شجرة غرقد تصيح على يدي مسلم فأقبلت