نزل الفرزدق على الأحوص حين قدم المدينة فقال الأحوص ما تشتهي قال شواء وطلاء وغثاء قال ذلك لك ومضى به إلى قينة بالمدينة فغنته .
صوت .
( أَلاَ حَيِّ الديارَ بسُعْدَ إنِّي ... أُحِبُّ لحبِّ فاطمةَ الدّيارَا ) .
( إذا ما حَلَّ أهلُكِ يا سُلَيْمَى ... بدارةِ صُلْصُلٍ شحَطوا مَزَارَا ) .
( أراد الظاعنون ليَحْزُنُونِي ... فهاجُوا صَدْعَ قلبي فاستطارَا ) .
غناه ابن محرزخفيف ثقيل أول بالبنصر فقال الفرزدق ما أرق أشعاركم يا أهل الحجاز وأملحها قال أوما تدري لمن هذا الشعر قال لا والله قال فهو والله لجرير يهجوك به فقال ويل ابن المراغة ما كان