( فواحَسْرتي لم أَقْضِ منكِ لُبانةً ... ولم أتمتَّع بالجِوار وبالقُرْب ) قال فأين عمرو بن بانة قال عمرو لا يضع نفسه في الصنعة هذا الموضع ولكنه صنع لحنا في هذا الغناء .
نسبة صوت علويه .
صوت .
( فواحَسْرتي لم أَقْضِ منكِ لُبانةً ... ولم أتمتَّع بالجِوار وبالقُرْب ) .
( يقولون هذا آخرُ العهد منهم ... فقلت وهذا آخر العهد من قلبي ) .
( ألا يا حمامَ الشِّعْب شِعْب مراهق ... سقتك الغوادي من حمامٍ ومن شِعْب ) .
الشعر للصمة بن عبد الله القشيري والغناء فيه لعلويه ثقيل أول مطلق في مجرى الوسطى وفيه لمخارق خفيف رمل بالوسطى أوله ألا يا حمام الشعب ثم الثاني ثم الأول وذكر حبش أن فيه لإسحاق ثاني ثقيل بالبنصر .
وقال ابن المعتز أخبرني الهشامي قال كانت متيم ذات يوم جالسة بين يدي المعتصم ببغداد وإبراهيم بن المهدي حاضر فغنت متيم في الثقيل الأول .
( لزينب طيفٌ تَعْتريني طوارقُهْ ... هُدُوًّا إذا ما النّجمُ لاحتْ لواحقُهْ ) فأشار إليها إبراهيم أن تعيده فقالت متيم للمعتصم يا سيدي إبراهيم يستعيدني الصوت وكأنه يريد أن يأخذه فقال لها لا تعيديه فلما كان بعد أيام كان إبراهيم حاضرا مجلس المعتصم ومتيم غائبة فانصرف إبراهيم بعد حين إلى منزله ومتيم في منزلها بالميدان وطريقه عليها وهي في منظرة