فقالت قد عرفناك ولا شيء أعجب من هذا يمان وتميمية ورافضي وإباضية فكيف يجتمعان فقال بحسن رأيك في تسخو نفسك ولا يذكر أحدنا سلفا ولا مذهبا قالت أفليس التزويج إذا علم انكشف معه المستور وظهرت خفيات الأمور قال فأنا أعرض عليك أخرى قالت ما هي قال المتعة التي لا يعلم بها أحد قالت تلك أخت الزنا قال أعيذك بالله أن تكفري بالقرآن بعد الإيمان قالت فكيف قال قال الله تعال ( فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فآتُوهُنّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُم بِهِ مِنْ بَعْدِ الْفَرِيضَة ) فقالت أستخير الله وأُقلدك إن كنت صاحب قياس ففعلت فانصرفت معه وبات معرسا بها وبلغ أهلها من الخوارج أمرها فتوعدوها بالقتل وقالوا تزوجت بكافر فجحدت ذلك ولم يعلموا بالمتعة فكانت مدة تختلف إليه على هذه السبيل من المتعة وتواصله حتى افترقا .
ابن سليمان بن علي يعارضه في مذهبه .
وقال الحسن بن علي بن المغيرة حدثني أبي قال كنت مع السيد على باب عقبة بن سلم ومعنا ابن لسليمان بن علي ننتظره وقد أسرج له ليركب إذ قال ابن سليمان بن علي يعرض بالسيد أشعر الناس والله الذي يقول .
( محمد خيرُ من يمشي على قَدمٍ ... وصاحِباه وعثمانُ بن عفَّانَا )