النبي الراكبان هما فانصرف السيد من فوره فقال في ذلك .
( أتى حسناً والحسينَ النبيُّ ... وقد جلسا حَجْرةً يلعبانِ ) .
( ففَدّاهما ثم حَيّاهما ... وكانا لديه بذاك المكانِ ) .
( فرَاحَا وتحتَهما عاتِقاه ... فنعم المَطِيَّةُ والراكبانِ ) .
( وليدان أمُّهما بَرّةٌ ... حَصَانٌ مُطَهَّرةٌ للحَصَان ) .
( وشيخُهما ابن أبي طالب ... فنِعْمَ الوَليدانِ والوالدان ) .
( خليليّ لا تُرْجِيا واعلما ... بأّن الهُدَى غيرُ ما تزعُمَان ) .
( وأنّ عَمَى الشكّ بعد اليقين ... وضَعْفَ البَصيرة بعد العِيان ) .
( ضلالٌ فلا تَلْجَجَا فيهما ... فبئستْ لعَمْرُكما الخَصْلتان ) .
( أيُرْجَى عليٌّ إمامُ الهدى ... وعثمانُ ما أعند المُرْجِيان ) .
( ويُرْجى ابنُ حَرْبٍ وأشياعُه ... وهُوجُ الخَوارج بالنَّهْروان ) .
( يكون إمامَهمُ في المَعَاد ... خبيثُ الهوى مومن الشَّيْصَبانِ ) .
مدح المنصور .
وذكر إسماعيل بن الساحر قال أخبرنا أحمد بن عبد العزيز الجوهري قال حدثني محمد عن أبيه قال حدثني أبي وعمي عن أحمد بن إبراهيم بن سليمان بن يعقوب بن سعيد بن عمرو قال حدثنا الحارث بن عبد المطلب قال