( لا تُعْجِلانِي أن أقولَ بحاجةٍ ... رِفْقاً فقد زوِّدْتُ زاداً مُجْرِضاَ ) .
( ومقالَها بالنَّعْفِ نَعْفِ مُحَسِّرٍ ... لِفَتاتِها هل تِعْرِفينَ المُعْرِضَا ) .
( هذا الذي أَعْطَى مَوَاثِقَ عهدِهِ ... حتى رَضِيتُ وقُلتِ لي لن يَنْقُضَا ) .
وأغاني أنسيتها وعطاء يسمع على منبره ومكانه وربما رأيت رأسه قد مال وشفتيه تتحركان حتى بلغته الشمس فقام يريد منزله فما سمع السامعون شيئا أحسن منهما وقد رفعا أصواتهما وتغنيا بهذا ولما بلغت الشمس عطاء قام وهم على طريقة واحدة في الغناء فاطلع في كوة البيت فلما رأوه قالوا يا أبا محمد أيهما أحسن غناء قال الرقيق الصوت يعني ابن سريج .
نسبة ما في هذه الأخبار من الأصوات .
صوت .
( ولَهُنَّ بالبيتِ العَتِيق لُبَانَةٌ ... والبيتُ يعرِفهنّ لو يتكلَّمُ ) .
( لو كان حَيّا قبلَهنّ ظعائناً ... حيّا الحَطِيمُ وجُوههَنّ وزمزمُ ) .
( وكأنهنَّ وقد حَسَرْنَ لَوَاغِباً ... بَيْضٌ بأكنافِ الحَطِيم مُرَكَّمُ ) .
( لَبِثُوا ثلاثَ مِنَىً بمنزلِ غِبْطَةٍ ... وهمُ على سَفَرٍ لعمركُ ما همُ ) .
( مُتَجَاوِرِينَ بغير دارِ إقامةٍ ... لو قد أجدَّ رحِيلُهم لم يَنْدَمُوا ) .
عروضه من الكامل الشعر لابن أذينة والغناء لابن سريج ثاني ثقيل مطلق