صوت .
( اِنْفِ عن قلبك الحَزَنْ ... باقترابٍ من السَّكَنْ ) .
( وتمتَّعْ بكَرِّ طَرْفك ... في وجهه الحَسَنْ ) .
( إنّ فيه شفاءَ صدرك من لاعِج الحَزَنْ ) قال فدعا بألفي دينار ألف لي وألف لمحمد فقلت الشعر لي فما معنى الألف لمحمد بن عمرو قال لأنه جاءنا معك ثم أذن لمخارق وعلويه فدخلا فأمرهما بأن يغنيا فيه ففعلا فما زال يعيد هذا الشعر ولقد قام ليبول فسمعته يردده .
الغناء في هذا الشعر اشترك فيه مخارق وعلويه وهو من الثقيل الأول بالبنصر .
أخبرني عمي قال حدثني عبد الله بن أبي سعد قال حدثني محمد بن محمد بن مروان قال كان الحسين بن الضحاك عند أبي كامل المهندس وأنا معهم حاضر فرأى خادما فاستحسنه وأعجبه فقال له بعض أصحابه أتحبه قال نعم والله قال فأعلمه قال هو أعلم بحبي له مني به ثم قال .
( عالمٌ بحبِّيهِ ... مُطْرِقٌ من التِّيهِ ) .
( يوسفُ الجمالِ وفرعونُ ... في تَعَدِّيه ) .
( لا وحقِّ ما أنا مِنْ ... عَطْفِه أُرَجِّيه ) .
( ما الحياة نافعةٌ ... لي على تأبِّيه ) .
( النعيمُ يشغَلُه ... والجمالُ يُطْغِيه ) .
( فهو غير مُكترثٍ ... للذي أُلاقِيه ) .
( تائهٌ تُزهِّدُه ... فيَّ رغبتي فيه ) قال محمد بن محمد وغنى في هذا الشعر عمرو بن بانة وعريب وسليم وجماعة من المغنين