وفي هذه الأبيات غناء لابن سريج خفيف رمل بالوسطى عن عمرو وفيه لعلويه رمل بالوسطى من جامع أغانيه وفيه للمازني خفيف ثقيل آخر من رواية الهشامي وذكاء وغيرهما وأول هذا الصوت بيت لم يذكر في الخبر وهو .
( عفا اللهُ عن ليلى الغَدَاةَ فإنها ... إذا وَلِيَتْ حُكْماً عليّ تجور ) .
أخبرني الحرمي قال حدثني الزبير قال حدثني عمي مصعب ومحمد بن الضحاك عن أبيه أن أبا ريحانة عم أبي دهبل كان شديد الخلاف على عبد الله بن الزبير فتوعده عبد الله بن صفوان فلحق بعبد الملك بن مروان فاستمده الحجاج فأمده عبد الملك بطارق مولى عثمان في أربعة آلاف فأشرف أبو ريحانة على أبي قبيس فصاح أبو ريحانة أليس قد أخزاكم الله يا أهل مكة فقال له ابن أبي عتيق بلى والله قد أخزانا الله فقال له ابن الزبير مهلا يابن أخي فقال قلنا لك ائذن لنا فيهم وهم قليل فأبيت حتى صاروا إلى ما ترى من الكثرة قال وقال أبو دهبل في وعيد عبد الله بن صفوان عمه أبا ريحانة واسمه علي بن أسيد بن أحيحة .
( ولا تُوعِد لتقتله عليًّا ... فإن وعيدَه كلأ وَبِيلُ ) .
( ونحن ببطن مكّة إذ تَدَاعى ... لرهطك من بني عمرو رَعِيلُ )