( ومحصوله الدارَ التي خيَّمَتْ بها ... سقاها فأرْوى كلَّ ربع وفَدْفدِ ) .
( فأنتِ التي كلّفتنِي البِرْكَ شاتياً ... وأوْرَدْتِنِيه فانظري أيّ مَوْرِد ) .
صوت .
( فوانَدَمي أن لم أَعُجْ إذ تقول لي ... تقدَّمْ فشيِّعنا إلى ضَحوة الغَد ) .
( تكن سكناً أو تقدُر العين أنها ... ستبكي مراراً فاسْلُ من بعد واحْمَدِ ) .
( فأصبحتُ ممّا كان بيني وبينها ... سوى ذكرها كالقابض الماء باليدِ ) .
الغناء لابن سريج خفيف رمل بالوسطى عن عمرو وفيه لبذل الكبير رمل عن الهشامي .
( لعلّك أن تلقى محبًّا فتشتفي ... برؤية رِيم بَضَّةِ المُتَجَرِّدِ ) .
( بلاد العدا لم تأتها غيرَ أنها ... بها همُّ نفسي من تَهامٍ ومُنْجِدِ ) .
( وما جعلت ما بين مكة ناقتي ... إلى البِرْك إلاّ نومَة المتهجِّد ) .
( وكانت قُبَيلَ الصبح تَنبِذ رحلَها ... بدُومةَ من لَغْط القَطَا المتبدِّدِ )