( يا عمر شيخُك وهو ذو كرم ... يَحْمي الذِّمار ويُكرم الصِّهرا ) .
( إن كان هذا السحرُ منك فلا ... تُرْعِي عليّ وجدِّدي السِّحرا ) .
( إحدى بني أَوْد كلِفتُ بها ... حمَلتْ بلا وِتْر لنا وترا ) .
( وتَرى لها دَلاًّ إذا نطقتْ ... تركتْ بناتِ فؤاده صُعْرا ) .
( كتساقُطِ الرُّطَب الجَنِيّ من الأفنان ... لا بَثْراً ولا نَزْرا ) .
( أقسمتُ ما أحببتُ حبَّكم ... لا ثَيِّباً خُلقتْ ولا بِكْرا ) .
( ومقالةٌ فيكم عرَكْتُ بها ... جَنْبي أُرِيد بها لك العذرا ) .
( ومُريد سرّكم عدَلتُ به ... فيما يحاول مَعْدِلاً وَعْرا ) .
( قالت يُقيم بنا لنَجْزِيَه ... يوماً فخَيَّم عندها شهرا ) .
( ما إن أُقيم لحاجةٍ عرَضَتْ ... إلاّ لأُبْلِيَ فيكمُ العذرا ) قالوا وفيها يقول .
صوت .
( يلومونني في غير ذنب جنيتُه ... وغيريَ في الذنب الذي كان ألومُ ) .
( أمِنّا أُناساً كنتِ تأتمنِينَهم ... فزادوا علينا في الحديث وأوهموا ) .
( وقالوا لنا ما لم يُقَلْ ثم كثَّروا ... علينا وباحوا بالذي كنت أكتُمُ ) .
غنى في هذه الأبيات أبو كامل مولى الوليد رملا بالبنصر