يرسلها فتضرب منكبيه وكان عفيفا وقال الشعر في آخر خلافة علي بن أبي طالب Bه ومدح معاوية وعبد الله بن الزبير وقد كان ابن الزبير ولاه بعض أعمال اليمن .
حدثنا محمد بن العباس اليزيدي قال حدثنا الخليل بن أسد قال حدثنا العمري عن الكلبي عن أبي مسكين وأخبرني به محمد بن خلف بن المرزبان قال حدثني أحمد بن الهيثم بن فراس قال حدثني العباس بن هشام عن أبيه عن أبي مسكين إن قوما مروا براهب فقالوا له يا راهب من أشعر الناس قال مكانكم حتى أنظر في كتاب عندي فنظر في رق له عتيق ثم قال وهب من وهبين من جمح أو جمحين .
أخبرني الحرمي بن أبي العلاء قال حدثنا الزبير بن بكار قال حدثنا علي ابن صالح عن عبد الله بن عروة قال قال أبو دهبل يفخر بقومه .
( قومي بنو جُمَح قوم إذا انحدرَتْ ... شَهْباءُ تُبصر في حافاتها الزَّغَفا ) .
( أهلُ الخلافة والمُوفُون إن وعَدوا ... والشاهِدو الروع لا عُزْلا ولا كُشُفا ) قال الزبير وأنشدني عمي قال أنشدني مصعب لأبي دهبل يفخر بقومه بقوله .
( أنا أبو دهبلَ وَهْبٌ لِوَهَبْ ... من جُمَحٍ في العز منها والحَسَبْ ) .
( والأُسرةِ الخَضْراء والعِيصِ الأَشِبْ ... ومن هُذَيل والدي عالي النَّسَبْ )