( إن في الكأس لمسكاً ... أو بكَفّيْ من سقاني ) وكان يعجب بهما ويقول لجلسائه أما ترون شمائل الملوك في شعره ما أبينها .
( ليَ المَحْضُ من ودّهم ... ويغمُرهم نائلي ) وحين يقول .
( كلِّلاني توِّجاني ... وبشعري غنِّياني ) .
وقد نسب إلى الوليد بن يزيد في هذه المائة الصوت المختارة شعر صوتين لأن ذكر سليمى في أحدهما ولأن الصنعة في الآخر لأبي كامل فذكرت من ذلك ها هنا صوتين أحدهما .
صوت .
من المائة المختارة .
( سُلَيْمى تلك من العِيرِ ... قِفي نُخْبِرْكِ أو سيري ) .
( إذا ما أنتِ لم تَرْثِي ... لصَبّ القلب مغمورِ ) .
( فلما أن دنا الصبحُ ... بأصواتِ العصافير ) .
( خرجنا نُتْبِع الشمس ... عيوناً كالقَوارير ) .
( وفينا شادنٌ أحْوَرُ ... من حُور اليَعَافِير ) الشعر ليزيد بن ضبة والغناء في اللحن المختار لإسماعيل بن