رؤوسنا وصار في الجفنة قال الوليد في أي منزلة القمر الليلة فقال بعضهم في الحمل وقال بعضهم في منزلة كذا وكذا من منازل القمر فقال بعض جلسائه القمر في الجفنة قال قاتلك الله أصبت ما في نفسي لتشربن الهفتجنة .
فقال مصعب فسأل أبي عن الهفتجنة فقال شرب كانت الفرس تشربه سبعة أسابيع فشرب تسعة وأربعين يوما .
أخبرني الحرمي بن أبي العلاء قال حدثني الزبير قال حدثني عبد الرحمن بن عبد الله الزهري عن عبد الله بن عمران بن أبي فروة قال أخبرني خالد صامة المغني وكان من أحسن الناس غناء على عود قال بعث إليّ الوليد بن يزيد فقدمت عليه فوجدت عنده معبدا ومالكا والهذلي وعمر الوادي وأبا كامل فغنى القوم ونحن في مجلس يا له من مجلس وغلام للوليد يقال له سبرة يسقي القوم الطلاء إذ جاءت نوبة الغناء إلي فأخذت عودي فغنيت بأبيات قالها عروة بن أُذينة يرثي أخاه بكرا .
صوت .
( سَرَى همّي وهمُّ المرء يَسري ... وغار النجمُ إلا قِيدَ فِتْرِ ) .
( أُرَاقب في المَجَرّة كلّ نجم ... تعرّض في المجرّة كيف يَجري )