فأخذه منها ووضعه على رقبته ونفر الفرس من صوت الطبل فخرج به على أصحابه في هذه الهيئة وكان خليعا .
أخبرني الحسن بن علي قال حدثنا الخراز عن المدائني عن جويرية بن أسماء قال قدم الوليد بن يزيد المدينة فقلت لاسماعيل بن يسار أحذنا مما أعطاك الله فقال هلم أُقاسمك إن قبلت بعث إلي براوية من خمر .
أخبرني الحرمي بن أبي العلاء قال حدثنا الزبير بن بكار قال حدثني عمي مصعب قال حدثني رجل قال كان الوليد بن يزيد إذا أصبح يوم الاثنين تغدى وشرب رطلين ثم جلس للناس .
قال فحدثني عمر الوادي قال دخلت عليه وعنده أصحابه وقد تغدى وهو يشرب فقال لي اشرب فشربت وطرب وغنى صوتا واحدا وأخذ دفافة فدفف بها فأخذ كل واحد منا دفافة فدفف بها وقام وقمنا حتى بلغنا إلى الحاجب فلما رآنا الحاجب صاح بالناس الحرم الحرم اخرجوا ودخل الحاجب فقال جعلني الله فداءك اليوم يحضر فيه الناس فقال له اجلس واشرب فقال إنما أنا حاجب فلا تحملني على الشراب فما شربته قط قال اجلس فاشرب فامتنع فما فارقناه حتى صببنا في حلقه بالقمع وقام وهو سكران .
أخبرني أحمد بن عبيد الله بن عمار قال حدثني يعقوب بن شريك قال