( من كُمَيْت عتَّقوها ... منذُ دهر في جِرَارِ ) .
( خَتموها بالأفَاوِيه ... وكافورٍ وقارِ ) .
( فلقد أيقنت أنّي ... غيرُ مبعوث لنارِ ) .
( سأروض الناسَ حتى ... يركبوا أَيْرَ الحمارِ ) .
( وذَرُوا من يطلب الجنة ... يَسعى لتَبَار ) .
فيه هزجان بالوسطى والبنصر لعمر الوادي وأبي كامل فطرب وبرز إلينا وعليه غلالة موردة وشرب حتى سكر .
فأقمت عنده مدة ثم أذن بالإنصراف وكتب لي إلى عامله بالعراق بعشرة آلاف درهم .
الوليد إذا تهتّك .
أخبرني الحسن بن علي قال حدثنا أحمد بن الحارث الخراز عن المدائني قال لما ولي الوليد بن يزيد لهج بالغناء والشراب والصيد وحمل المغنين من المدينة وغيرها إليه وأرسل إلى أشعب فجاء به فألبسه سراويل من جلد قرد له ذنب وقال له ارقص وغنني شعرا يعجبني فإن فعلت فلك ألف درهم فغناه فأعجبه فأعطاه ألف درهم .
ودخل إليه يوما فلما رآه الوليد كشف عن أيره وهو منعظ قال أشعب فرأيته كأنه مزمار آبنوس مدهون فقال لي أرأيت مثله قط قلت لا يا سيدي قال فاسجد له فسجدت ثلاثا فقال ما هذا قلت واحدة