وغناه .
( فما مسكٌ يعلّ بزنجبيل ... ) الأبيات فقال الوليد ما عدوت ما في نفسي وأمر له بمائة ألف درهم وألطاف وخلع وأمر لسائر المغنّين بدون ذلك .
نسبة ما في هذا الخبر من الغناء .
صوت .
( فما مسكٌ يُعَلّ بزنجبيلٍ ... ولا عسلٌ بألبان اللِّقاحِ ) .
( بأطيبَ من مُجاجة ريق سلمى ... ولا ما في الزِّقاق من القَراح ) .
غناه ابن عائشة ولحنه ثقيل أول بالوسطى عن الهشامي وحماد بن إسحاق .
الوليد يرثي زوجته سلمى .
قال المدائني وابن سلام فلما طال بالوليد ما به كتب إلى أبيها سعيد .
( أبا عثمان هل لك في صنيع ... تُصيب الرشدَ في صلتي هُدِيتا ) .
( فأشكرَ منك ما تُسدي وتُحيي ... أبا عثمان مَيّتةً ومَيْتا ) .
قالوا فلم يجبه إلى ذلك حتى ولي الخلافة فلما وليها زوجه إياها فلم يلبث إلا مدة يسيرة حتى ماتت وقال فيها ليلة زفت إليه