( وقولوا أتاكم أشبهُ الناس سنّةً ... بوالده فاستبشِروا وتوقّعوا ) .
( سيُوشِك إلحاقٌ بكم وزيادة ... وأعطِيةٌ تأتي تِباعاً فتُشْفَع ) .
وكان سبب مكاتبته أهل الحرمين بذلك أن هشاما لما خرج عليه زيد بن علي Bه منع أهل مكة وأهل المدينة أعطياتهم سنة .
فقال حمزة ابن بيض يرد على الوليد لمّا فعل خلاف ما قال .
( وصلتَ سماءَ الضرّ بالضرّ بعد ما ... زَعمتَ سماء الضرّ عنّا ستُقلِع ) .
( فليت هشاماً كان حيَّا يسوسنا ... وكنّا كما كنا نُرجِّي ونطمع ) .
أخبرني أحمد قال حدثني عمر بن شبة قال روى جرير بن حازم عن الفضل بن سويد قال بعث الوليد بن يزيد إلى جماعة من أ هله لما ولي الخلافة فقال أتدرون لم دعوتكم قالوا لا قال ليقل قائلكم فقال رجل منهم أردت يا أمير المؤمنين أن ترينا ما جدد الله لك من نعمته وإحسانه فقال نعم ولكني .
( أُشهِد الله والملائكةَ الأبرار ... والعابدين أهلَ الصلاحِ ) .
( أنني أشتهي السَّماع وشربَ الكأس ... والعض للخدود الملاح ) .
( والنديمَ الكريم والخادمَ الفارِهَ ... يسعى عليّ بالأقداح )