قال وهو يتلو البيت الأول فعجب أهل المجلس من ذكائه وفهمه وأعجب ذلك الرشيد .
نسبة هذا الصوت .
صوت .
( اِسلم وحُيِّيت أيها الطللُ ... وإن عفتْك الرياح والسَّبَلُ ) .
( خليفةٌ لا يخيب سائلُه ... عليه تاجُ الوقار مُعْتَدل ) .
الشعر لأشجع أو لسلم الخاسر يمدح به موسى الهادي والغناء لإبن جامع ثقيل أول بالوسطى من رواية الهشامي وأحمد بن يحيى المكي .
الرشيد يخبره بموت أمه كذبا ليحسن غناؤه .
قال هارون وقد حدثني بهذا الخبر عبد الرحمن بن أيوب قال حدثني أحمد بن يحيى المكي قال كان ابن جامع أحسن ما يكون غناء إذا حزن صوته .
فأحب الرشيد أن يسمع ذلك على تلك الحال فقال للفضل بن الربيع ابعث خريطة فيها نعي أم ابن جامع وكان بارا بأمه ففعل .
فوردت الخريطة على أمير المؤمنين وهو في مجلس